تساعد الرقمنة في الأعمال على تحسين كفاءة عملياتها، مما يجعل الأتمتة ممكنة. هناك عدد أقل من الأخطاء البشرية ويتم تقليل التكاليف التشغيلية ، بسبب انخفاض الحاجة إلى الموارد البشرية.
لفهم الرقمنة في الأعمال التجارية بشكل كامل، يجب أن نفهم الدور الذي تلعبه التكنولوجيا في العملية برمتها.
أعادت التقنيات الرقمية تشكيل المشهد التجاري بأكمله ، والانتقال من التناظرية التقليدية إلى الرقمية. لم تعد البيانات مخزنة على أي أجهزة تخزين ولكن على السحابة ، مما يضمن عدم وجود مستودعات بيانات.
ساعدت الحوسبة السحابية العديد من الشركات على اكتساب ميزة تنافسية بين منافسيها. حتى أننا نستخدم قواعد البيانات السحابية على أساس يومي ، حيث ثبت أن لها تأثيرًا هائلاً على تعاون الفريق والأداء.
باستخدام التخزين السحابي ، يتم منع فقدان البيانات ويتم أتمتة النسخ الاحتياطية للبيانات.
لقد أحدثت الرقمنة في الأعمال التجارية تغييرات لا حصر لها وسنمر ببعضها حتى تحصل على فهم أفضل لموضوع الرقمنة بأكمله.
سلوك العميل في بيئة رقمية
قد يكون هذا هو أهم تغيير ناتج عن الرقمنة.
فقط تذكر ، كيف اشتريت أي شيء منذ 15 عامًا؟ وكيف تشتري اليوم؟
هذان عالمان مختلفان تمامًا.
لدعم هذا الادعاء ، وجدت دراسة GE Capital Retail Bank أن 81٪ من المستهلكين يدخلون عبر الإنترنت لإجراء بحث قبل التوجه إلى المتجر. علاوة على ذلك ، هناك اتجاه متزايد للشراء عبر الإنترنت ، وهو أمر نعلمه جميعًا.
من خلال تبني التكنولوجيا الرقمية بالكامل ، يستخدم العملاء الآن تطبيقات الويب والجوّال للعثور على أي معلومات قد يرغبون فيها ، وقتما يريدون.
والآن ، لا يقارن العملاء سلعك وخدماتك بمنافسيك المباشرين فحسب ، بل يقارنونها أيضًا بعروض الصناعة المختلفة التي قد توفر منتجات وخدمات أفضل.
حتى هذه النقطة ، يضغط العملاء باستمرار على الشركات لرفع مستوى تجربة العملاء الخاصة بهم إلى حد معين ، مع الأخذ في الاعتبار الخبرات التي يتمتع بها العملاء مع الشركات الأخرى على مستوى العالم.
تصل الشركات إلى آفاق جديدة بفضل عملائها!
ما هو دور الرقمنة في نمو الأعمال؟
آثار الرقمنة على مصادر المعرفة
لقد أنعمتنا الرقمنة بمصادر لا حصر لها من الخبرة والمعرفة المتاحة. يجب أن تكون كل شركة على دراية بالمعرفة التي تقع خارج الحدود التقليدية.
يجب أن تتعلم الشركات كيفية الجمع بين المجموعات المتعاونة بطريقة تساهم في تطوير وخلق فائض القيمة الاقتصادية.
من الضروري معرفة كيفية إقامة علاقات مع المجتمعات الخارجية ، ولكن أيضًا كيف ومتى يتم الحصول على القيمة عند امتلاك وإدارة عناصر العمليات.
بشكل عام ، تمكّن الرقمنة مجموعة كبيرة ومتنوعة من الأشخاص من التجمع معًا ، وربط أقسام تكنولوجيا المعلومات والأقسام غير المتعلقة بتكنولوجيا المعلومات والتأثير على الطريقة التي تخلق بها الشركات قيمة.
تجلب الرقمنة تكاليف معاملات أقل
في الوقت الحاضر ، تجري الشركات تجارب منخفضة التكلفة لم يكن من الممكن تصورها في الماضي.
من الأسهل تحديد أهداف جديدة واختبارها في بيئة منخفضة المخاطر ، مما يمنح الشركات مزيدًا من الإحصاءات حول الاتجاهات المستقبلية وما إذا كانت ستصبح فعالة من حيث التكلفة.
الشركات الناشئة هي أمثلة ممتازة للشركات التي تعتمد بشكل كامل على التكنولوجيا الرقمية. مستقبلهم غير مؤكد ونماذج أعمالهم تضع الأسس على هذه الحقيقة.
لتحقيق النجاح ، يحتاجون إلى الاختبار والاختبار مرة أخرى. يعتمد نجاح الشركة اليوم على مدى رشاقتها.
“في العالم الجديد ، ليست السمكة الكبيرة هي التي تأكل الأسماك الصغيرة ، إنها السمكة السريعة التي تأكل السمكة البطيئة.”
كلاوس شواب ، المؤسس والرئيس التنفيذي للمنتدى الاقتصادي العالمي
الآن بعد أن تناولنا ماهية الرقمنة في الواقع ، فلنتحدث أكثر عن مزايا وفوائد رقمنة عملك!
ما هو دور الرقمنة في نمو الأعمال؟
مزايا الرقمنة في الأعمال
لقد أشرنا بالفعل إلى أن الرقمنة قد جلبت العديد من المستجدات في مجال الأعمال.
الآن ، دعنا نتعرف على بعض المستجدات المحددة وكيف تفيد عملك. سترى أيضًا كيفية الاستفادة من هذه المزايا بدءًا من اليوم:
زيادة كفاءة جميع العمليات
عدد أقل من الأخطاء البشرية
تخزين بيانات أكثر أمانًا في السحابة
انخفاض تكاليف التشغيل
تمكن من تحليل البيانات
لقد أوضحنا بالفعل كيفية تأثير كل هذا على عملك ، ولكن يمكننا دائمًا قول بضع كلمات أكثر للتوضيح.
نظرًا لتطبيق التقنيات الرقمية ، أصبح سير العمل مبسطًا وهناك عدد أقل من الأخطاء البشرية. يتم تنفيذ جميع العمليات بشكل أكثر كفاءة ، وذلك بفضل تدفقات العمل المبسطة التي تمكن الشركات من تقليل التكاليف التشغيلية.
كما قلنا ، تميل الشركات إلى تخزين بياناتها في قواعد البيانات السحابية ، والآن أصبح هذا معيارًا. اليوم ، يكاد يكون من المستحيل تخيل عدد كبير من الشركات التي لا تستخدم التخزين السحابي.
يقدم عمالقة الحوسبة السحابية مثل 3M و Microsoft و Google خدمات سحابية عالية الأمان ، مما يتيح إدارة الأصول الرقمية المهملة.
بالنسبة لتحليل البيانات ، دعنا نقول فقط – هل يمكنك حتى تخيل تحليل البيانات دون استخدام التقنيات الرقمية؟
بالطبع لا يمكنك ذلك.
أصبحت أدوات مثل Google Analytics جوهر تحليل البيانات الأساسي. بالطبع ، هناك عدد هائل من أدوات تحليل البيانات عالية الجودة المتاحة ، ولكن لتبسيط الأمر ، دعنا نستخدم Google Analytics كمثال في الوقت الحالي.
بدون التقنيات الرقمية ، لن نقترب حتى من مستوى تحليل البيانات الذي نحن عليه الآن. يكاد لا يمكن تصوره.
ولكن للمضي قدمًا ، دعنا نناقش المزيد من الفوائد التي يجلبها الرقمنة إلى طاولة المفاوضات.
زيادة الحضور الرقمي
من الآمن أن نقول إن هذه الميزة هي الأكثر وضوحًا. إذا كانت الشركة موجودة من خلال الشبكات الاجتماعية والمتاجر عبر الإنترنت وأدلة الأعمال ، فمن الواضح أن ظهورها يتضاعف.
تمتلك العديد من الشركات حضورًا رقميًا فقط ، مما يعني أنه لا يوجد تقريبًا أي تواجد في وضع عدم الاتصال على الإطلاق.
ظهور قنوات اتصال جديدة
لا يؤدي تطبيق التقنيات الرقمية إلى زيادة التواجد الرقمي للشركة فحسب ، بل أدى أيضًا إلى إنشاء قنوات اتصال جديدة.
تعد رسائل البريد الإلكتروني وتطبيقات الهاتف المحمول ووسائل التواصل الاجتماعي أمثلة على قنوات الاتصال المنشأة حديثًا (حسنًا ، ليست جديدة على وجه الدقة). من خلال تسخير قوة قنوات الاتصال الرقمية ، لديك فرصة لتنفيذ استراتيجية omnichannel!
ما هو دور الرقمنة في نمو الأعمال؟
يزيد هذا من فرصة زيادة إيرادات المبيعات وولاء العملاء ، ولكن من ناحية أخرى – هناك بعض المسؤوليات الجديدة!
بصفتك صاحب عمل ، يجب أن تهتم بكل قنوات الاتصال هذه ، وأن تضع مع فريقك استراتيجيات لاستخدام هذه القنوات.
تذكر أن الأمر لا يتعلق بالكم بل بالجودة.
يمكن أن يكون لديك 10 قنوات مبيعات مؤتمتة وسيئة التصميم ولا تزال لا ترى مقدار الإيرادات التي كنت تتوقعها. ولكن لنفترض أن لديك 2-3 قنوات مبيعات مؤتمتة بالكامل ومصممة بخبرة ستحقق عائدًا أكثر مما تتخيله.
كما قلنا ، المزيد من قنوات الاتصال والمبيعات – مزيد من المسؤولية.
الرقمنة تشجع على الابتكار
الرقمنة في الأعمال لها تأثير هائل على الابتكارات. نظرًا لأن التقنيات أصبحت أكثر تقدمًا ، فإنها ببساطة تجبرك على العمل والابتكار.
وبمجرد أن تبدأ ، من الصعب التوقف. سيسمح لك الابتكار المستمر بأن تكون أكثر وعياً بالاتجاهات والفرص الجديدة.
